يسعى الهلال لضرب عصفورين بحجر عندما يلتقي الأحد بغريمة التقليدي الاتحاد على إستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة في إياب دور الأربعة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
فهو يريد من جهة رد الدين للاتحاد وتعويض الخسارة القاسية التي تلقاها أمامه في مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف التي أقيمت على نفس الملعب بقرار من لجنة الانضباط إقامة مباراتين للهلال خارج ملعبه، ومن جهة أخرى خطف بطاقة التأهل للنهائي والاقتراب أكثر من لقب البطولة، ما ينذر بموقعة ملتهبة بين الفريقين.
يدخل الهلال المباراة بقائمة خالية من الإصابات وكان مدرب الفريق كوزمين اولاريو قد أعلن جاهزية فريقه لرد اعتباره أمام الاتحاد مشير ا إلى أن جميع اللاعبين يتمتعون بروح عالية ولديه الإصرار الكامل على خطف بطاقة النهائي مؤكداً أن نتيجة لقاء الذهاب لن تقف عقبة في طريقهم للوصول إلى النهائي.
في المقابل يسعى الاتحاد لتأكيد تفوقه في مباراة الذهاب وتحقيق نتيجة تضمن له التأهل للنهائي من أجل إنقاذ موسمه إذ تعتبر المباراة الفرصة الأخير للفريق الاتحادي لتحقيق بطولة هذا الموسم بعد تلاشي آمال الفريق في المنافسة على دوري أبطال آسيا بعد هزيمة الفريق في مباراته الأخيرة أمام كوروفيتشي الاوزبكي بهدفين دون رد.
ويدرك لاعبو الاتحاد بان الهلال لن يكون لقمة سائغة أو صيدا سهلا على الرغم من الفوز بأربعة أهداف في لقاء الذهاب.
وعلى إستاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي السبت فريقا الشباب والحزم لخطف البطاقة الثانية.
وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الحزم بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو ما يجعل الحزم يدخل هذا اللقاء بأكثر من فرصة فالفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف تجعله يتأهل للنهائي فيما يحتاج الشباب للفوز بأكثر من هدفين ليصل إلى المباراة النهائية.
تعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للشباب لإنقاذ موسمه لتعويض خسارة منافسات هذا الموسم مما يجعل الضغط كبيرا على اللاعبين وعلى المدرب هكتور والذي لن يكون متواجدا مع الفريق بسبب قرار إيقافه من لجنة الانضباط.
وكان هكتور قد اعتمد طوال التدريبات الماضية على يوسف الموينع بعد رفع الإيقاف عنه وهو ما كان يحتاجه الفريق في اللقاء السابق كلاعب محوري مساند لخط الدفاع والذي سيعود إليه نايف القاضي إلى جوار صالح صديق ليضيف شيء من الثقة لهذا الخط والذي سيكون مرتاحا نسبيا لغياب عدد من مهاجمي الحزم كاترام واحمد مناور.
ويبقى حسن معاذ من أهم الأوراق الشبابية بقدرته على لعب الكرات العرضية الخطيرة والتسديد المباشر فيما يعاني الحارس وليد عبد الله من أخطاء قاتلة أصبحت تربك الشبابيين.
في المقابل استطاع عمار السويح مدرب الحزم توظيف اللاعبين حسب إمكاناتهم داخل الملعب فأصبحوا يقدمون كرة جماعية وسوف يعاني من غياب سبعة لاعبين أساسيين ما بين الإيقاف والإصابة.
..
..
..
منقول للفائده